بسم الله الرحمن الرحيم
بفضل من الله، تواصل المملكة العربية السعودية بدعم من القيادة الرشيدة مسيرة النجاح في مختلف القطاعات لا سيما في قطاع الطاقة الذي يشهد تحولًا نوعيًا يعزز استدامته وكفاءته، ويدفع به نحو تحقيق أهدافه المنشودة، ليدعم الاقتصاد الوطني ويلبي احتياجات المستقبل. في المشتري الرئيس نعمل بخطط طموحة وبرامج مبتكرة، لنمضي معًا مع منظومة متكاملة نحو تحقيق مستهدفات قطاع الطاقة وفقًا لرؤية السعودية 2030.
لقد أُسست الشركة السعودية لشراء الطاقة “المشتري الرئيس” لتكون الجهة المسؤولة عن بيع وشراء الطاقة والمتاجرة بها داخل المملكة وذلك تحت إشراف وزارة الطاقة، وبمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي وزير الطاقة، رئيس مجلس المديرين -حفظه الله-. ومن خلال استراتيجياتها الطموحة، تعمل الشركة على تطوير قطاع الطاقة، وتعزيز كفاءته، ودعم استدامته، مع التركيز على تحفيز الاستثمارات في مصادر الطاقة النظيفة للوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء لتكون 50% من الطاقة المتجددة و 50% من الغاز الطبيعي مع الجاهزية لبناء وحدة التقاط الكربون، مما يضمن تلبية احتياجات المملكة المتزايدة من الكهرباء بموثوقيةٍ عالية، ومما يساهم أيضًا في تحقيق التزامات المملكة البيئية للوصول إلى الحياد الصفري للكربون بحلول العام 2060 أو قبل ذلك عند توفر التقنيات اللازمة.
وانطلاقًا من التزامنا بالشفافية والحوكمة، نعمل في “المشتري الرئيس” على تطبيق أعلى المعايير في جميع مراحل طرح المشاريع، بما يعزز التنافسية، ويضمن توفير بيئة استثمارية عادلة تستقطب أفضل العروض محليًا وعالميًا.
وفي ظل التحولات الرقمية المتسارعة، تضع الشركة الابتكار والتقنيات الحديثة في صميم استراتيجياتها، حيث تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لتحسين التخطيط، وتعزيز كفاءة الإمدادات، وتطوير حلول رقمية تواكب الاحتياجات المتنامية للقطاع، مما يسهم في تعزيز مرونة السوق واستدامة الطاقة.
ونحن في “المشتري الرئيس” نؤمن بأن نجاحنا مرهونٌ بقدرتنا على مواكبة المتغيرات، والتكيف مع التحديات، وتعزيز الشراكات، بما يضمن تحقيق التميز في قطاع الطاقة، ويعزز حضور المملكة على الساحة العالمية.