(المشتري الرئيس) تقوم بترسية خمس مشروعات للطاقة المتجددة بسعة إجمالية تبلغ 4,500 ميجاواط ضمن مشروعات المرحلة السادسة

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ وزير الطاقة؛ رئيس مجلس مديري الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس)، تم ترسية أربعة مشروعات جديدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى مشروع لطاقة الرياح محققًا رقمًا قياسيًا جديداً لأقل تكلفة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في العالم، وتبلغ السعة الإجمالية للمشروعات 4,500 ميجاواط، باستثماراتٍ تتجاوز 9 مليار ريال (2.4 مليار دولار أمريكي)، وذلك ضمن مشروعات المرحلة السادسة من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي تُشرف على تنفيذه وزارة الطاقة.

وتضم مشروعات المرحلة السادسة :

• مشروع نجران للطاقة الشمسية، في منطقة نجران، مع شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، بسعة تبلغ 1,400ميجاواط، وتكلفة إنتاجية (LCOE) تبلغ4.11307 هللات لكل كيلوواط ساعة (1.09682) سنت لكل كيلوواط ساعة.
• مشروع الدرب للطاقة الشمسية، في منطقة جازان، مع شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، بسعة تبلغ 600 ميجاواط، وتكلفة إنتاجية تبلغ 5.10262 هللات لكل كيلوواط ساعة (1.36070) سنت لكل كيلوواط ساعة.
• مشروع صامطة للطاقة الشمسية، في منطقة جازان، مع تحالف يضم الشركة السعودية للكهرباء وشركة إي دي إف الفرنسية لحلول الطاقة، بسعة تبلغ 600 ميجاواط، وتكلفة إنتاجية تبلغ 5.57544  هللات لكل كيلوواط ساعة (1.48678) سنت لكل كيلوواط ساعة.
• مشروع السفن للطاقة الشمسية، في منطقة حائل، مع تحالف يضم شركة الجميح للطاقة والمياه وشركة توتال إنرجيز رينيوبلز س ا س، بسعة تبلغ 400 ميجاواط، وتكلفة إنتاجية تبلغ 5.65074 هللات لكل كيلوواط ساعة (1.50686) سنت لكل كيلوواط ساعة.
• مشروع الدوادمي لطاقة الرياح، في منطقة الرياض، مع تحالف يضم الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو)، وشركة نسما للطاقة المتجددة، وشركة الإتحاد للماء والكهرباء، بسعة تبلغ 1,500 ميجاواط، وتكلفة إنتاجية تبلغ 5.01760 هللات لكل كيلوواط ساعة (1.33803) سنت لكل كيلوواط ساعة، محققاً بذلك رقما قياسيا جديداً لأقل تكلفة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في العالم.

وتعَد هذه المشروعات وما تحققه من أسعار تنافسية عالمية في تكلفة إنتاج الكهرباء لكل كيلوواط ساعة، ضمن مشروعات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، تأكيدًا للمكانة الريادية التي تحتلها المملكة في تطوير مشروعات الطاقة المتجددة بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وعزمها على الوصول لمزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء بحلول 2030، ويُعزى تحقيق هذه المشروعات لأسعار تنافسية عالمية إلى كفاءة نماذج التمويل والتطوير، والاستفادة من مخرجات مشروع المسح الجغرافي الذي تنفذه وزارة الطاقة، وتنامي الثقة في البيئة الاستثمارية في المملكة.

الجدير بالذكر أن الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس) هي الجهة المسؤولة عن إعداد الدراسات التمهيدية، وطرح مشروعات توليد الكهرباء وتوقيع اتفاقيات شراء الطاقة مع التحالفات المطوِّرة، ويبلغ إجمالي السعات المطروحه إلى نهاية عام 2025 م من مشاريع الطاقة المتجددة 64 جيجاواط، وبإتمام التوقيع لمشروعات المرحلة السادسة، تكون الشركة وقعت اتفاقيات لشراء الطاقة تبلغ سعتها الاجمالية  43.2 جيجاواط، منها 12.3 جيجاواط تم تشغيلها وربطها بالشبكة الكهربائية.